“ما أحسن وما أجمل أن يسكن الإخوة معًا” (مز133: 1).
نشكر الرب على نعمه الكثيرة على كنيستنا في مصر، إذ أن رؤساء الكنائس المصرية المختلفة يجتمعون كإخوة معًا في المحبة والاحترام المتبادل متخذين خطوات فعالة نحو تحقيق وصية المخلص الرب يسوع المسيح “ليكونوا واحدًا” (يو17 :22- 23). وذلك من خلال الخدمة المشتركة لوطننا الحبيب مصر ومؤمني كنائسنا.
قد وجد مدبرونا أن تأسيس مجلس يضم كنائس مصر الخمس، القبطية، الأورثودكسية، الكاثوليكية، الإنجيلية، الروم الأورثوذكس، والأسقفية هي الآلية الفعالة للعمل المشترك، وقد كانت…..، وتأسس المجلس في ظروف صعبة كانت تمر بها مصر يعلمها الجميع، وبدأت اللجان المختلفة العمل ومنها لجنتنا، لجنة الإعلام والمسؤولة عن إصدار هذه المطوية (الجريدة) والتي تكونت منذ ستة أشهر تقريبًا وكان همها الأول هو وضع مجلس كنائس مصر على الخريطة الإعلامية في مصر والشرق الأوسط والعالم، حتى يتعرف الجميع على رسالة مجلس كنائس مصر وأنشطة اللجان المختلفة والكيفية التي من خلالها يجمع المجلس الإخوة المشتاقين إلى الوحدة والصلاة والخدمة معًا وذلك من خلال اللجان المختلفة للمجلس الموقر.
وإذا كانت هذه المطوية بكورة عمل لجنة الإعلام إلا أن الطموحات كبيرة وسنحاول تنفيذها، مثل تأسيس موقع إلكتروني للمجلس يُنشر من خلاله بيانات المجلس وأعماله وأنشطة اللجان المختلفة وكذلك التواصل مع الزملاء في أجهزة الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والإلكترونية لتصل رسالة مجلس كنائس مصر للجميع.
الشكر واجب للجنة المسؤولة عن تحرير هذه المطوية وعلى خدمتها وتفانيها في العمل، متمنيًا على القراء الأعزاء قراءتها بعناية وتشجيعها من خلال الصلاة والدعم المعنوي وربما المادي أيضًا. وفقنا الرب جميعًا لخير كنائسنا المصرية ووطننا مصر.
الأب رفيق جريش
رئيس لجنة الإعلام في مجلس كنائس مصر