الكنيسة الأسقفية بمصر

بدأت خدمة الكنيسة الأسقفية عام ألف وثمانمائة وخمسة عشر في مصر بمجهود خدام كثيرين منهم القس”كلاين” والقس”تمبل جاردنر” والقس “دوجلس ترونتن” والدكتور “فرانك هاربر”.

ثم تأسست أول كنيسة أسقفية في الأسكندرية عام ألف وثمانمائة وتسع وثلاثين عندما منح “محمد علي باشا” والي مصر، قطعة أرض في ميدان المنشية بالإسكندرية لإقامة كنيسة القديس”مرقس” الأسقفية.

وقد اهتمت الكنيسة برعاية الجاليات الأجنبية وتعضيد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وبشكل خاص في مجال التعليم اللاهوتي.

في عام ألف وتسعمائة وخمس وعشرين، تمت رسامة أول قسيس مصري وهو القس”جرجس بشاي” ليصبح هذا التاريخ نقطة تحول هامة في تاريخ الكنيسة الأسقفية.

كذلك في نفس العام، أصدرت الكنيسة الأسقفية وثيقة توضح فيها بأنَّ هدفها هو التعاون مع كل الطوائف في مصر، حتى تحين تلك اللحظة التي ستتوحد فيها الكنائس المسيحية في مصر في كنيسة واحدة.

ثم قام رئيس أساقفة” كانتربري”- عام ألف وتسعمائة وتسعة عشر- بتعيين الأسقف “للوين جوين” ليكون أول أسقف لمصر والسودان، وقد استمر في خدمته حتى عام ألف وتسعمائة وست وأربعين، تولى من بعده الأسقف” جيفري ألن” الذي خدم حتى عام ألف وتسعمائة وثلاث وخمسين، تلاه الأسقف “فرانك جونستون” حتى عام ألف وتسعمائة وثمان وخمسين عندما عاد إلى إنجلترا بسبب مرضه.

بعدها أصبحت أبرشية مصر تحت إشراف رئيس أساقفة القدس، ثم تم تعيين الأسقف “كنيث كراج” مساعدًا لرئيس أساقفة القدس ومشرفًا على أبرشية مصر وذلك في الفترة من عامي ألف وتسعمائة وثمان وستين حتى ألف وتسعمائة وأربع وسبعين.

وهكذا امتد العمل الروحي والاجتماعي إلى القاهرة وباقي أنحاء مصر، وانضم إلى الكنيسة عدد من المصريين، وهنا دعت الحاجة إلى تدريب وإعداد خدام مصريين.

في عام ألف وتسعمائة وأربع وسبعين، تم تنصيب أول مطران مصري للكنيسة الأسقفية بمصر وهو المطران “إسحق مسعد”، حمل الراية من بعده المطران “غايس عبد الملك” عام ألف وتسعمائة وأربع وثمانين، تلاه المطران الدكتور”منير حنا أنيس” عام ألفين وإلى الآن.

في عام ألف وتسعمائة وثمان وثلاثين، تم تدشين كاتدرائية جميع القديسين في منطقة ماسبيرو بكورنيش النيل، لكن تم هدمها عام ألف وتسعمائة وأربع وسبعين لبناء كوبري السادس من أكتوبر، وذلك بموجب اتفاقية مع الدولة لبناء كاتدرائية بديلة في منطقة الزمالك.

وبالفعل أصدر الرئيس أنور السادات قرارًا جمهوريًا عام ألف وتسعمائة وثلاث وسبعين، لبناء الكاتدرائية الجديدة والتي دُشنت عام ألف وتسعمائة وثمان وثمانين.

الكنيسة الأسقفية تؤمن بأهمية الدور المسيحي في خدمة المجتمع بكل فئاته، خاصة تلك التي تحتاج إلى رعاية روحية واجتماعية وصحية وتعليمية لأنَّ الكنيسة هي علامة مرئية لنعمة المسيح ومحبته المعطية.

وتمارس هذه الخدمة من خلال المستشفيات والمدارس والمراكز الاجتماعية ودار النشر، كما تهتم أيضًا بذوي الاحتياجات الخاصة كالصم والبكم ومتحدي الإعاقة وكذلك خدمة اللاجئين من البلاد الأفريقية المختلفة.

للكنيسة الأسقفية بمصر دور فعال في بناء الجسور بين أبناء المجتمع الواحد من خلال تدعيم العلاقات مع الطوائف المسيحية المختلفة والحوار بين الأديان السماوية.

المطران الدكتور منیر حنا أنیس

المطران الدكتور منير حنا أنيس مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي والمطران الرئيس لإقليم الكنيسة الأسقفية بالقدس والشرق الأوسط
– خریج كلیة طب القصر العینی عام ۱۹۷٤.
– سافر إلى انجلترا (۱۹۸٥ – ۱۹۸٦) حیث حصل على دبلوم الدراسات العلیا في طب المناطق الحارة.
–   عمل مدیرًا لمستشفى هرمل التذكاری بمنوف والتابع للكنیسة الأسقفیة منذ ۱۹۸۰ ولمدة واحد وعشرین عامًا.

 – تمت رسامته أسقفًا لأبروشیة الكنیسة الاسقفیة فی عام ۲۰۰۰ خلفاً لسیادة المطران غایس عبدالملك
وأبروشیة الكنیسة الأسقفیة هى أحد أربع أبروشیات فى أقلیم الشرق الأوسط وهى جزء من شركة الكنائس الأسقفیة فى العالم. ویبلغ عدد الأسقفیین (الانجلیكان) فى العالم ۸٥ ملیون عضوًا .
– كما یمثل المطران منیر الكنیسة الأسقفیة فى بیت العائلة المصریة الذى أُنشئ بمبادرة من فضیلة الأمام الأكبر شیخ الأزهر.
– –  تم انتخابه مرتین مطرانًا رئیسًا لإقلیم الكنیسة الأسقفیة بالشرق الأوسط ویضم أربع أبروشیات.
– تم انتخابه مؤخرًا رئیسًا لرابطة الكنائس الأسقفیة فی جنوب الكرة الأرضیة.

– متزوج ولدیه إبنان شادى ورامز

المؤسسات التابعة لأبرشية الكنيسة الأسقفية بمصر

في المجال الطبي:

  1. مستشفى هرمل التذكاري بمنوف.
  2. عيادة هرمل الشاملة بمدينة السادات.
  3. عيادة المركز الاجتماعي بعين شمس.
  4. عيادة المركز الاجتماعي بمدينة السلام.
  5. العيادة الطبية لخدمة اللاجئين بالكاتدرائية بالزمالك.
  6. العيادة الطبية لخدمة اللاجئين والجمهور بالكيلو 4.5 طريق السويس.

في المجال التعليمي:

  1. المدرسة الأسقفية الابتدائية الخاصة بمنوف.
  2. المدرسة الأسقفية الإعدادية الخاصة بمنوف.
  3. وحدة تعليم الصم والبكم بمصر القديمة.
  4. مركز التدريب الأسقفي بالمعادي.
  5. مركز خدمة المجتمع وتعليم الكبار بمنوف.
  6. فصول تعليم السودانيين بالزمالك والإسكندرية.
  7. مدرسة المنارة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بمنوف.

في المجال الاجتماعي:

  1. مركز الخدمات الاجتماعية والتنمية بمدينة السلام.
  2. مركز الخدمات الاجتماعية والتنمية ببولاق.
  3. المركز الاجتماعي بعين شمس.
  4. المركز الاجتماعي بمنوف.
  5. خدمة معونة اللاجئين بالكاتدرائية بالزمالك.
  6. خدمة رعاية الطلبة والمحتاجين في كنائس مختلفة مثل مصر القديمة ومنوف.
  7. مركز تنمية المجتمع بالرأس السوداء بالإسكندرية- منطقة جديدة للخدمة بالمناطق العشوائية-.
  8. حضانات داخل الكنائس مثل كنيسة مصر الجديدة والكاتدرائية بالزمالك ومنوف.

مستشفى هرمل التذكاري

تقع مستشفى هرمل التذكاري في منوف وتخدم سكان منوف والمناطق المحيطة بها منذ عام ۱۹۱۰ وتقدم المستشفى رعاية طبية عالية الجوده  فی متناول الجميع، وتوفر الدعم للمرضى الذين لا يستطيعون تحمل العلاج الطبي اللازم. يسعى المستشفى لاظهار محبة الله من خلال الرعاية والخدمات المقدمة.

هناك زیادة كبيرة فی عدد المرضى المستفيدين من خدمات المستشفى. فی عام ۲۰۱۲، كان هناك ۱۰۸۰۱۹ زیاره للعيادات الخارجيه ، 3۰۰۰ مريضًا فی القسم الداخلي و۳،۱٥٦ عملية جراحية. ويرجع ذلك إلى الرعاية المتميزة من العاملين فی المستشفى والأطباء، وسمعة نمت فی المجتمع،  يحتوي المستشفى حاليًا ۷٦ سریرًا، وأيضًا تقوم المستشفى بتوصيل خدماتها إلى قرى  المنوفية من خلال القوافل الطبية.