استقبل مجلس كنائس مصر بمزيد من الحزن والآسى نبأ الحادث الإرهابي الذي وقع على كنيسة مار مينا بحلوان، والذي راح ضحيته عدد من الشهداء، كما خلّف عددًا من المصابين. إن هذا الحادث يعكس التجرد من أبسط القيم الإنسانية، ويمارس القتل والعنف على الهوية، ويعمل على بث الرعب في قلوب الأمناء المسالمين. إننا نقدّر ما تتعرض له البلاد من مؤامرات، وما يتكبده رجال الأمن والجيش من تضحيات، ونؤكد وقوفنا صفًا واحدًا مع كل الشعب المصري الصامد في وجة الإرهاب الغاشم. ونتقدم بخالص التعازي إلى قداسة البابا تاوضروس الثاني. وندعو الله أن يعزي أسر الشهداء ويشفي المصابين ويحفظ البلاد في أمن وسلام.

القس رفعت فتحي

أمين عام مجلس كنائس مصر